هاني رمزي: الصراع بين طولان وحسام حسن أضاع فكرة المنتخب الثاني

أكد هاني رمزي، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن غياب التنسيق بين حسام حسن المدير الفني للمنتخب الأول، وحلمي طولان مدرب المنتخب الثاني، تسبب في إهدار فرصة مهمة كانت من الممكن أن تعود بالفائدة على الكرة المصرية، مشددًا على أن ما حدث لا يتماشى مع مفاهيم الاحتراف.

وقال هاني رمزي، في تصريحات إذاعية، إن فكرة تكوين منتخب ثانٍ جاءت في الأساس للمشاركة في بطولات كبرى مثل كأس العرب باسم مصر، والاستفادة من عوائدها المادية والفنية، إلا أن التطبيق لم يكن على المستوى المأمول.

وأضاف نجم الكرة المصرية: «من الناحية الفنية، لا أرى أن المنتخب الثاني أفاد المنتخب الأول بلاعبين جدد، خاصة أن متوسط أعمار اللاعبين كان كبيرًا، ولم يتم منح الفرصة للعناصر الشابة التي تحتاج إلى الاحتكاك واكتساب الدقائق الدولية».

وأشار رمزي إلى أن غياب التنسيق الكامل بين الجهازين الفنيين للمنتخبين أفرغ الفكرة من مضمونها، موضحًا: «منتخبان يلعبان باسم مصر دون أي تنسيق واضح، وهذا يعني بالضرورة غياب الهدف المشترك».

وشدد على رفضه التام لإقحام الخلافات الشخصية في العمل العام، قائلًا: «نحن نعمل داخل منظومة احترافية، ومن المفترض أن يكون هناك تعاون وتكامل بين الجميع، لكن الحديث عن عدم منح لاعبين لهذا الجهاز أو ذاك أمر غير احترافي، ولن يخدم الكرة المصرية».

واختتم هاني رمزي تصريحاته بالتأكيد على أن الهدف من إنشاء منتخب ثانٍ يجب أن يكون دعم المنتخب الأول، موضحًا أن بعض لاعبي المنتخب الأول كان من الممكن إشراكهم مع المنتخب الثاني في البطولة العربية، بهدف تجهيزهم والاستفادة منهم قبل خوض الاستحقاقات الكبرى، وعلى رأسها بطولة كأس الأمم الإفريقية.